علنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، الموالية لتنظيم القاعدة، أنها سيطرت على موقع عسكري متقدم تابع لجيش بوركينا فاسو، في منطقة توغوري التي لا تبعد سوى مائة كيلومتر فقط من العاصمة واغادوغو، وسط البلاد.

وقالت الجماعة في بيان مقتضب الأربعاء، إن مقاتليه شنوا هجوماً على “موقع متقدم للجيش البوركينابي في منطقة (توغوري)، بولاية (كايا) في أثناء محاولة تحصينه بخنادق عسكرية”.

وأضاف البيان أن مقاتليه “سيطروا بالكامل على الموقع العسكري»، فيما تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو قصيرة للهجوم، يظهر فيها عشرات المسلحين على متن دراجات نارية يتحركون في منطقة كثيفة النبات وتنتشر فيها الأشجار”.

وظهرت في أحد مقاطع الفيديو، جثث يعتقد أنها لجنود من الجيش البروكينابي، يقف بجوارها مسلحون من التنظيم، يتحدثون بإحدى اللهجات الأفريقية المحلية، فيما بدا أنهم يستعدون للانسحاب من الموقع.

وتشير مصادر محلية إلى أن الهجوم قتل فيه 18 شخصاً على الأقل، وهي حصيلة لم تتأكد بعد، في ظل صمت السلطات في بوركينا فاسو وعدم إصدار أي بيان حول الهجوم.

علنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، الموالية لتنظيم القاعدة، أنها سيطرت على موقع عسكري متقدم تابع لجيش بوركينا فاسو، في منطقة توغوري التي لا تبعد سوى مائة كيلومتر فقط من العاصمة واغادوغو، وسط البلاد.

وقالت الجماعة في بيان مقتضب الأربعاء، إن مقاتليه شنوا هجوماً على “موقع متقدم للجيش البوركينابي في منطقة (توغوري)، بولاية (كايا) في أثناء محاولة تحصينه بخنادق عسكرية”.

وأضاف البيان أن مقاتليه “سيطروا بالكامل على الموقع العسكري»، فيما تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو قصيرة للهجوم، يظهر فيها عشرات المسلحين على متن دراجات نارية يتحركون في منطقة كثيفة النبات وتنتشر فيها الأشجار”.

وظهرت في أحد مقاطع الفيديو، جثث يعتقد أنها لجنود من الجيش البروكينابي، يقف بجوارها مسلحون من التنظيم، يتحدثون بإحدى اللهجات الأفريقية المحلية، فيما بدا أنهم يستعدون للانسحاب من الموقع.

وتشير مصادر محلية إلى أن الهجوم قتل فيه 18 شخصاً على الأقل، وهي حصيلة لم تتأكد بعد، في ظل صمت السلطات في بوركينا فاسو وعدم إصدار أي بيان حول الهجوم.