وقال مدبولي، في مؤتمر صحفي الخميس، إنه يتابع ما ينشر وما يثار بالبرامج التلفزيونية ومواقع التواصل الاجتماعي، بشأن سعر الدولار والقلق من إمكانية ارتفاعه مجددا، مؤكدا التزام مصر بسياسة سعر الصرف المرن، وقال: “اتفقنا على أنه لن يكون هناك تقييد لحركة الدولار، وأن يكون سعر الصرف مرنا”.

وأشار مدبولي إلى احتمالية زيادة سعر صرف الدولار أمام الجنيه مستقبلا، منوها بأن العملة الأمريكية أصبحت أقوى بعد الانتخابات ونجاح الرئيس المنتخب دونالد ترامب. 

وأضاف: “ما حدث في العالم كله أنه بعد الانتخابات الأمريكية ونتيجتها أصبح الدولار قويا أمام كل العملات سواء اليورو أو الجنيه الاسترليني، والجنيه المصري جزء من منظومة عالمية موجودة، وطبيعي أن تحدث هذه النوعية من الحركة”.

ووجه رسالة للمصريين طالبهم فيها بعدم الانزعاج في حالة زيادة سعر صرف الدولار، ثم عودة انخفاضه مرة أخرى، وواصل: “لا تنزعجوا إذا حدثت زيادة، نحن نتحرك في إطار سوق حرة وعرض وطلب، وأهم شيء عدم تأخير أي متطلبات.. والتجارة والصناعة تأخذ مستلزماتها”.

ويقترب سعر صرف الجنيه المصري من حاجز الـ50 جنيها بعد ثبات لعدة أشهر بمتوسط 48 جنيها، وسجل اليوم 49.78 جنيها للدولار، وهي أكبر تراجع للجنيه منذ قرار التعويم في مارس الماضي والذي خفض قيمته بنحو 40%.

وبدأت عملية التراجع بنهاية شهر أكتوبر مع توجيه البنك المركزي المصري البنوك العاملة في مصر بتدبير الدولار للاعتمادات المستندية لاستيراد السلع غير الأساسية، والتي كان يتطلب استيرادها موافقة مسبقة منه، وهو ما زاد الطلب على العملة الأمريكية. 

وكان مدبولي، قد صرح قبل نحو أسبوعين بأن مصر لا يوجد بها أزمة في توافر العملة الأجنبية، بخلاف ما حاولت بعض الشائعات ترويجه مؤخرا، مشيرا إلى الزيادة في تحويلات المصريين بالخارج، وسير مراجعة صندوق النقد الدولي، تسير بشكل إيجابي.

ووجه مدبولي، “رسالة طمأنة”، للمواطنين، بأن “شغلنا الشاغل هو توافر العملة”، موضحا أن شائعة طلب مصر من صندوق النقد الدولي، زيادة الدفعة الجديدة من القرض لتكون ملياري دولار، هدفها الإيحاء بوجود أزمة عملة في مصر.

وقال مدبولي، في مؤتمر صحفي الخميس، إنه يتابع ما ينشر وما يثار بالبرامج التلفزيونية ومواقع التواصل الاجتماعي، بشأن سعر الدولار والقلق من إمكانية ارتفاعه مجددا، مؤكدا التزام مصر بسياسة سعر الصرف المرن، وقال: “اتفقنا على أنه لن يكون هناك تقييد لحركة الدولار، وأن يكون سعر الصرف مرنا”.

وأشار مدبولي إلى احتمالية زيادة سعر صرف الدولار أمام الجنيه مستقبلا، منوها بأن العملة الأمريكية أصبحت أقوى بعد الانتخابات ونجاح الرئيس المنتخب دونالد ترامب. 

وأضاف: “ما حدث في العالم كله أنه بعد الانتخابات الأمريكية ونتيجتها أصبح الدولار قويا أمام كل العملات سواء اليورو أو الجنيه الاسترليني، والجنيه المصري جزء من منظومة عالمية موجودة، وطبيعي أن تحدث هذه النوعية من الحركة”.

ووجه رسالة للمصريين طالبهم فيها بعدم الانزعاج في حالة زيادة سعر صرف الدولار، ثم عودة انخفاضه مرة أخرى، وواصل: “لا تنزعجوا إذا حدثت زيادة، نحن نتحرك في إطار سوق حرة وعرض وطلب، وأهم شيء عدم تأخير أي متطلبات.. والتجارة والصناعة تأخذ مستلزماتها”.

ويقترب سعر صرف الجنيه المصري من حاجز الـ50 جنيها بعد ثبات لعدة أشهر بمتوسط 48 جنيها، وسجل اليوم 49.78 جنيها للدولار، وهي أكبر تراجع للجنيه منذ قرار التعويم في مارس الماضي والذي خفض قيمته بنحو 40%.

وبدأت عملية التراجع بنهاية شهر أكتوبر مع توجيه البنك المركزي المصري البنوك العاملة في مصر بتدبير الدولار للاعتمادات المستندية لاستيراد السلع غير الأساسية، والتي كان يتطلب استيرادها موافقة مسبقة منه، وهو ما زاد الطلب على العملة الأمريكية. 

وكان مدبولي، قد صرح قبل نحو أسبوعين بأن مصر لا يوجد بها أزمة في توافر العملة الأجنبية، بخلاف ما حاولت بعض الشائعات ترويجه مؤخرا، مشيرا إلى الزيادة في تحويلات المصريين بالخارج، وسير مراجعة صندوق النقد الدولي، تسير بشكل إيجابي.

ووجه مدبولي، “رسالة طمأنة”، للمواطنين، بأن “شغلنا الشاغل هو توافر العملة”، موضحا أن شائعة طلب مصر من صندوق النقد الدولي، زيادة الدفعة الجديدة من القرض لتكون ملياري دولار، هدفها الإيحاء بوجود أزمة عملة في مصر.