
يعد الحوار دعامة أساسيّة للترابط والتماسك بين الأفراد في المجتمع. الحوار الهادف يساهم في توطيد العلاقات الاجتماعية بين الأصدقاء والزملاء، وذلك من خلال الاستماع لوجهات النظر المختلفة دون مقاطعتهم أو تجاهل آرائهم وأفكارهم. يعد الحوار وسيلة جيدة لحل مشكلة قائمة واحتواء مضاعفاتها. يساهم الحوار في بناء أرضيّة مشتركة للتعايش والتعاون بين أطياف المجتمع كافة. يساعد الحوار على تقوية شعور الأفراد بالرضا، وكذلك يساهم في تقبل القرارات الصادرة برحابة صدر بعيدًا عن التشكيك. يؤدي الحوار إلى الحفاظ على حقوق الناس ومصالحهم على كافة المستويات وفي كل المجالات. يعزّز الحوار مفاهيم التسامح والعفو عن الآخرين، وكذلك التعامل مع الظروف والأحداث بحكمة بعيدًا عن الغضب وإثارة الآخرين. يؤدي الحوار إلى الارتقاء بالمستوى الحضاري في التعامل بين أفراد المجتمع مع بعضهم البعض، وذلك بالحكمة واستخدام العقل بعيدًا عن العاطفة. الحوار الهادف مع فئة الشباب من المجتمع يساهم في توضيح مسؤولياتهم تجاه المجتمع ومساعدتهم على القيام بها. الحوار يؤدي للخروج بنتائج ترضي جميع المتحاورين. يساهم الحوار في تحقيق السلم والأمان المجتمعي
ولذا كان سعي رئس الجمهورية الإسلامية الموريتانية السيد محمد ولد الغزواني إلى حوار وطني شامل خطوة مهمة في الإتجاه الصحيح من أجل بناء دولة قوية ومتماسكة ومتصالحة مع ذاتها نعم من أجل وطن يسوده لامن والنماء.